Friday, June 24, 2016

مراسلات السلاطين في زنجبار

برنامج خط، تلفزيون سلطنة عمان،2016
اعداد وتقديم محمد بن علي المرجبي

رسالة من عمدة مانشستر للترحيب بالسلطان خليفة بن حارب سلطان زنجبار

برنامج خط ، تلفزيون سلطنة عمان،2016
اعداد وتقديم محمد بن علي المرجبي

مراسلات حول غرق السفينة سمحة

برنامج خط، تلفزيون سلطنة عمان،2016
اعداد وتقديم محمد بن علي المرجبي

مراسلات السلطان علي بن حمود سلطان زنجبار 1902-1911

برنامج خط ، تلفزيون سلطنة عمان،2016
اعداد وتقديم محمد بن علي المرجبي

Thursday, June 23, 2016

SLAVE TRADE AND SLAVERY ON THE SWAHILI COAST, 1500–17501

SLAVE TRADE AND SLAVERY ON
THE SWAHILI COAST, 1500–17501
Thomas Vernet
https://drive.google.com/file/d/0B2Ecuc06Le8DUS1iQm81ZGpMMmc/view?usp=sharing

From Zanzibar to Beirut

From Zanzibar to Beirut
https://drive.google.com/file/d/0B2Ecuc06Le8Da21TQkd2VzNFT0U/view?usp=sharing

سياسة المانيا الاستعمارية في شرق افريقيا

عبدالرؤوف سنو
ندة مصر والمانيا في القرن 19 في ضوء الوثائق
جامعة القاهرة
1997

الامبراطورية العمانية في عهد السيد سعيد بن سلطان

عماد بن جاسم البحراني
مجلة كان التاريخية ، العددالثاني 

الأسطول البحري العماني وأثره في العلاقات العمانية الإفريقية


حمود بن حمد بن جويد الغيلاني
ورقة عمل حول
الأسطول البحري العماني وأثره في العلاقات العمانية الافريقية
ندوة تاريخ الحضارة الإسلامية بشرق إفريقيا،2013



  الهيئة الوطنية للوثائق والمحفوظات
سلطنة عمان

الوجود العربي في شرق أفريقيا 1890- 1964

جريدة الوطن
5/6/2016
كتاب (سلطنة زنجبار في شرق أفريقيا 1890- 1964) لمؤلفه دكتور صالح محروس جامعة بني سويف، الصادر عن دائرة النشر العلمي بجامعة السلطان قابوس، يتناول سلطنة زنجبار تحت الحماية البريطانية في الفترة من عام 1890 إلى عام 1964 وهى فترة هامة من تاريخ السلطنة حيث تُلقى أضواءً جديدة على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية لسلطنة زنجبار تحت الحماية البريطانية وكذلك توضح الدور العربي في الحركة الوطنية وأحداث انقلاب 12 يناير عام 1964 حيث توضح أسباب هذا الانقلاب وتفاصيل أحداثه وكذلك الموقف البريطاني والإسرائيلي والأميركي والعربي من هذا الانقلاب وكذلك الآثار التي خلفها هذا الانقلاب على شرق أفريقيا عموماً (خاصةً زنجبار).
الحقيقة أن زنجبار تحتل مكانة خاصة في المحيط الهندي ، حيث تتميز بموقع استراتيجي هام وتعتبر محطة تجارية مهمة في طريق التجارة بين الشرق والغرب ، وزادت أهميتها بعد حفر قناة السويس بالإضافة إلى ما تتمتع به من ثراء في الثروة الطبيعية خاصة المحاصيل الزراعية مثل القرنفل وجوز الهند . ولعبت دوراً هاماً كمركز لتجارة الرقيق في شرق أفريقيا بالإضافة إلى كونها مركزاً للحضارة العربية والإسلامية في شرق أفريقيا وعن طريقها تم نشر الإسلام في تنجانيقا والساحل الشرقي الأفريقي وفى الكونغو(زائير) وإلى منطقة البحيرات الاستوائية العظمى بإفريقيا .
ولقد تكالب الاستعمار الأوربي على زنجبار وزاد هذا التنافس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بين كل من بريطانيا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا . و كانت سلطنة زنجبار قوية في عهد السيد سعيد بن سلطان ( 1806- 1856 ) حيث كان النفوذ الأجنبي في زنجبار ضعيفاً، ولكن بعد وفاة السيد سعيد بدأت السلطنة في الانقسام والدولة البوسعيدية في الضعف وزاد النفوذ البريطاني في زنجبار وطلب سلاطين زنجبار الحماية البريطانية على زنجبار لمواجهة الاستعمار الألماني في شرق أفريقيا وقٌسمت مناطق النفوذ بين ألمانيا وبريطانيا بمقتضى معاهدة 1886 وأعلنت بريطانيا الحماية على زنجبار في عام 1890، وهى فترة حيوية وهامة من تاريخ زنجبار التي كانت منفصلة عن مسقط، وكانت في فترة من الضعف مما جعل بريطانيا تفرض الحماية عليها لتحقيق أهدافها الاستعمارية من زنجبار ثاني أكبر جزيرة في المحيط الهندي بعد مدغشقر والتي هي في الطريق إلى الهند أهم مستعمراتها. ومن هنا وقَعتْ الدولة العربية الإسلامية الإفريقية تحت الحماية البريطانية وهى بداية جديدة لسلطنة زنجبار. فبدأت بريطانيا في استغلال حقيقي لموارد زنجبار واستغلال تجارى لها واستمر الاحتلال البريطاني لها حتى العاشر من ديسمبر عام 1963 حيث تم استقلال زنجبار بعد كفاح القوى الوطنية العربية. ولكن لم تنعم بالاستقلال كثيراً حيث وقع انقلاب 12 يناير ضد العرب وكان مؤامرة مدبرة من كلٍ من دار السلام وتل أبيب وبريطانيا بمساعدة أنصار الحزب الأفروشيرازي وحزب الأمة للقضاء على الوجود العربي في زنجبار وهذا ما حدث وانتهى الأمر بضم زنجبار إلى تنجانيقا تحت اسم تنزانيا.
يتناول الكتاب مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة . التمهيد التعريف بزنجبار موقعها وموجز تاريخها قبل الحماية.يوضح تاريخ الوجود العربي في شرق أفريقيا والهجرات العربية التي وصلت إلى شرق أفريقيا وكذلك تاريخ انتشار الإسلام في شرق أفريقيا ، ويوضح ظروف وصول أسرة البوسعيد إلى زنجبار وعمان. والسلاطين الذين حكموا زنجبار وعمان من البوسعيديين قبل فترة الحماية . ثم القوى الأوروبية في شرق أفريقيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كالأطماع الفرنسية والبلجيكية والإيطالية والألمانية في أملاك السلطنة العربية في شرق أفريقيا وكذلك اتفاقية تقسيم ممتلكات سلطنة زنجبار بين ألمانيا وبريطانيا في ديسمبرعام1886واتفاقية هيجولاند في عام1890وتحديد منطقتي النفوذ الألمانية والبريطانية التي وقعت بها زنجبار تحت الحماية البريطانية.
تناول الفصل الأول الأوضاع السياسية والإدارية في سلطنة زنجبار تحت الاحتلال البريطاني حيث أوضح نظام الحكم البريطاني في سلطنة زنجبار والتطورات السياسية التي حدثت في زنجبار منذ عام 1913 منذ أن أصبحت تحت إدارة وزارة المستعمرات. وأيضاً السياسة البريطانية وظهور الطائفية في زنجبار والنظام القضائي في زنجبار تحت الحماية ، وسلاطين زنجبار السبعة وموقفهم من الاحتلال البريطاني.
يتناول الفصل الثاني الأوضاع الاقتصادية لسلطنة زنجبار تحت الاحتلال البريطاني حيث وضح السياسة الاقتصادية البريطانية في زنجبار وهى تتلخص في السيطرة على تجارة زنجبار وإيرادات الجمارك وسياسة إعادة التصدير من زنجبار وسياسة الاقتصاد النقدي وربط العملة بالجنيه الإسترليني. وتناول أيضا أحوال الزراعة والصناعة والتجارة .ففي الزراعة تناول أهم المحاصيل مثل محصول القرنفل ومحصول جوز الهند ومحاصيل أخرى، وكذلك تناول التجارة في زنجبار مثل تجارة العاج والحاصلات النقدية التجارية وإيرادات الجمارك كما تناول الصناعة وبعض أنشطة سكانية أخرى.، إلى جانب بعض المشروعات الاقتصادية التي نفذتها بريطانيا في سلطنة زنجبار.
تناول الفصل الثالث الأوضاع الاجتماعية في سلطنة زنجبار تحت الحماية البريطانية حيث أوضح السياسة البريطانية تجاه فئات المجتمع في زنجبار ومدى الانصهار بين فئات المجتمع في زنجبار .عناصر المجتمع في زنجبار مثل العرب( عرب عمان وعرب حضر موت وعرب جزر القمر) وكذلك الهنود والأفارقة( أفارقة البر والأفارقة المحليين) والسواحيلية والشيرازيين والانجليز وكذلك تناول العادات والتقاليد في سلطنة زنجبار.
تناول الفصل الرابع الحياة الثقافية والتعليمية والدينية في سلطنة زنجبار الإسلامية تحت الاحتلال حيث يوضح أهداف السياسة البريطانية التعليمية والثقافية في زنجبار. وكذلك التعليم الإسلامي والثقافة العربية والإسلامية في زنجبار . ويتناول الإرساليات التنصيرية البريطانية في زنجبار . والمدارس الحكومية في زنجبار (التعليم الحكومي . ويوضح أهم اللغات في سلطنة زنجبار .السواحيلية والانجليزية والعربية ولغات أخرى والديانات والمذاهب.
وتناول الفصل الخامس الحركة الوطنية في سلطنة زنجبار. أسباب تأخر الوعي الوطني ثم عوامل اليقظة الوطنية ودور العرب في الحركة الوطنية من خلال الاتحاد العربي وكيف طالب بوحدة جميع فئات المجتمع. وكذلك دور الحزب الوطني الزنجباري في الحركة الوطنية والدور الوطني لشخصيات عربية هامة مثل على محسن البرواني وسيف بن حمود وأحمد اللمكي . ودور الأحزاب الأخرى مثل حزب الأمة وحزب شعب زنجبار وبمبا والحزب الأفروشيرازي . وكذلك تناول التشريعات العنصرية التي شرعتها بريطانيا والمعركة الانتخابية وبوادر الفتنة ونهاية الحكم العربي ثم تحقيق استقلال زنجبار في العاشر من ديسمبر عام 1963.
والفصل السادس من أهم فصول االكتاب حيث يوضح أحداث الانقلاب الدامي الذي حدث في صباح الأحد الثاني عشر من يناير عام 1964 كما يوضح أسبابه ودور بريطانيا فيه والمد الشيوعي ودور إسرائيل ودور تنجانيقا ونيريرى وأحداث الانقلاب، وعدد الضحايا من العرب. والتعريف بقائد الانقلاب وقائد الحزب الافروشيرازي . كيفية تنفيذ أوكيلو الأوغندي لمخطط الانقلاب وموقف دول شرق أفريقيا من الانقلاب. وموقف الولايات المتحدة الأمريكية وموقف الدول العربية من الانقلاب وكذلك النتائج التي ترتبت على الانقلاب والآثار التي خلفها الاستعمار البريطاني على زنجبار من الناحية السياسية مثل حدوث ثلاث محاولات للانقلاب في دول شرق أفريقيا وانتهاء حكم البوسعيديين من شرق إفريقيا وضم زنجبار لتنجانيقا ماله وما عليه والآثار الاقتصادية مثل انهيار الاقتصاد الزنجباري والدور التجاري السابق . والآثار الاجتماعية مثل تدهور أوضاع العرب وصعود الأفارقة والآثار الثقافية مثل القضاء على اللغة العربية وانتشار السواحيلية بحروف لاتينية والدينية وجود بعض المسيحيين في السلطنة العربية الإسلامية.
انتهى البحث بخاتمة أبرز فيها المؤلف أهم ما توصلت إليه من نتائج عن الوجود البريطاني في زنجبار من (1890- 1964 ).

Wednesday, June 22, 2016

التأثيرات العمانية في العادات والتقاليد في زنجبار

جريدة الوطن
4 /10/2015
 
د. صالح محروس محمد محمد
مدرس التاريخ الحديث والمعاصر جامعة بني سويف جمهورية مصر العربية
salehmahrous@gmail.com
 
 
لقد حكم العمانيون شرق أفريقيا أكثر من ثلاثمائة عام بشكل رسمي ابتداء من أسرة اليعاربة في القرن السابع عشر ثم أسرة البوسعيد حتى عام 1964.تقوم الأُسرة في سلطنة زنجبار على مبادئ الإسلام حيث يعيش أفرادها ويعملون معاً متعاونين في الأزمات والمسرات وتهتم الأسرة بكبير السن فكان نظام الزواج والاحتفال في الأعياد الإسلامية وما يتحلى به الشعب في زنجبار من مبادئ وقيم وآداب فاضلة جاءت من الدين الإسلامي الحنيف مما جعله عاملاً قوياً ومؤثراً في الحياة العامة في زنجبار.
انعكس الدين الإسلامي على الحياة الاجتماعية ففي الزواج كان الرجل يدفع المهر للخطيبة وكان يتراوح بين خمس وعشرة روبيات هندية، وكان يوجد مبلغ أخر ولكن لا يدفع (الصداق). وكان الرجل العربي في يوم الزفاف يأتي ومعه أصحابه من الرجال إلى المسجد ويقرأ المعلم وثيقة الزواج وبعدها يوزع العريس الحلوى والقهوة ويدُفع للمعلم مقابل هذه الخدمة (عقد الزواج ) بعض الروبيات الهندية وفى هذه الليلة يقوم العريس بالاحتفال في بيت والده ثم يذهب إلى بيت العروس وأحيانا يحضرون العروس له ويذبحون الذبائح( الولائم).
ومن عادات الولادة أن يأتي المُعلم في كل صباح لمدة أربعين يوماً يصب الماء فوق رأس الأم ويقرأ سورة ياسين وبعد أسبوع يحلق رأس المولود ويتصدق بما يعادل وزنه ذهباً وبالنسبة للحياة العملية للزوجين يعمل الرجل في الأعمال الحرة أو التجارة أو الصيد أو الزراعة .أما الزوجة فتعتني بتربية الأولاد أو الزراعة وفى الصباح والمساء تحمل الماء على رأسها لمنزلها وتعتني بإعداد الطعام لزوجها وقد يكون الرجل له أكثر من زوجة حتى أربع مع قدرته على ذلك وفى حالة الوفاة يأتي الطبيب ويعلن أن الشخص يحتضر فيأتي المُعلم ويقرأ سورة ياسين من القرآن حتى وفاته ثم يأتي المُعلم والمغسل ليغسله فلما ينتهي يجتمع الناس لحمله ودفنه.
أ- المـلابــس
تختلف الأزياء باختلاف السكان حسب أجناسهم والوضع الإجتماعى للفرد ويتميز الزي في زنجبار بالبساطة وعدم التعقيد والدور الحضاري الذي قام به العرب في نشر عادة اللبس المحتشم وترك العادات البدائية مثل عادة العُري التي كانت منتشرة في كثير من المناطق الداخلية في القارة، وتتكون ملابس الرجال عادة من ثوب قطني أبيض طويل ويطلق عليه اسم كانزو Kanzu ويلبس العرب خارج بيته عمامة كبيرة تسمى ديليما dilemma ويحتاج لفها إلى مهارة . ويلبس الرجل الزنجبـاري حزاماً من الكشمير غالي الثمن والسواحيليون من ذوى الأصول العربية لا تكتمل زينة ملابسهم إلا بالسلاح مثل السيف والخنجر العربي المُطَعم بالعاج وقطع الذهب والأحجار الكريمة أما ملابس الرجال الهنود من سكان زنجبار فهي عادية ولا تلفت الانتباه وتتكون من قميص طويل وبنطلون واسع وكلاهما من القطن الأبيض وغطاء الرأس عبارة عن طاقية بسيطة وصغيرة، وذوو النفوذ والجاه منهم يلبسون ثياباً حريرية مزينة بالأقرطة الذهبية الكثيرة وكوفية مطرزة أيضا.
ومن ملابس المرأة في زنجبار العباءة السوداء المصنعة من الحرير وتسمى باللغة السواحيلية ( بوى بوى ) وتغطى الرأس وتلبس جلباب من القطن له أكمام طويلة ، ويتم تطريزه عند العنق واليدين وتطرز بالخيوط الفضية والذهبية. أما في الوقت الحاضر فقد أخذت المرأة في زنجبار تلبس الملابس العصرية الحديثة.
ترتدي النساء من الطبقة العامة (الوقاية) وهى قطعة من القماش القطني أو الموسلين تلف بعناية تامة حول الرأس لتغطى الصدر والرقبة وترك نهايتها تتدلى إلى الأمام كما تستعمل بعض النساء العربيات والسواحيليات البرقع Borkaa وهو عبارة عن حجاب يغطى الوجه كله عدا منطقة العينين وهذا يدل على الأثر العربي الإسلامى لأن هذا النوع من اللباس كانت تستعمله النساء الحضرميات القادمات من جنوب شبه الجزيرة العربية
ومن أزياء النساء السواحيليات الواسعة الانتشار في جميع أنحاء زنجبار الكانجة kanga كما تسمى ليسو leso في بعض أجزاء المنطقة السواحيلية وهى تمثل الأثر الأفريقى في الزى النسائي وهو عبارة عن قطعتين من القماش القطني المشجر حول الجسم من أعلى الصدر إلى تحت الركبتين بقليل وأحياناً تصل إلى الكعب والقطعة الثانية تُلبس فوق الرأس والكتفين وتغطى الوجه وأحياناً تغطى الكتف الأيمن والرأس فقط.
ومن الطبيعي أن تكون ملابس الفقيرات من نساء السواحيلية والمزارعين الأفارقة أقل شأْناً من حيث نوعية القماش، يمكن القول بأن المرأة السواحيلية محتشمة بملابسها الطويلة اللائقة المختلفة الألوان بشكل أنيق، أما نساء الهنود بصفة عامة فيلبسن ثياباً حريرية متوسطة الطول ومفتوحة الجوانب وسراويل واسعة ويضعن على رؤوسهن وأكتافهن شالات من الحرير الهندي المزركش بالألوان الجميلة وهو زي جميل وناعم والنساء المسلمات من الهنود يلتزمن بالحجاب.
أما زينة المرأة الزنجبارية مثل القلادة والخلخال والأساور والخواتم التي تُلبس في جميع أصابع اليدين والحزام في الوسط فجميع هذه الحلي تكون ذهباً إذا كانت المرأة من أسرة غنية ومن الفضة بالنسبة لمتوسطيّ الحال ومن زينة المرأة السواحيلية الأفريقية أنها تثقب أذنيها بثقوب عديدة وتضع فيها قطعاً من ورق مستدير ملون وفى المناسبات والأعياد يقوم النساء والرجال بوضع ثقوب وتسمى سيكاتريشن cicatrisation فى الوجه والجسم بأشكال ونماذج هندسية معينة كما تخرم المرأة أنفها وتضع فيه قطعة كبيرة من الذهب
ومن أنواع الملابس التي كانت موجودة ما يلى :
1- أمازو Amazu هو شال يستخدم ليلف حول الوسط للسيدات
2- كيسباو Kisibau صديرى بدون أكمام للرجال
3- كانزو Kanzu عبارة عن ثوب طويل أبيض للرجال
4 – كوفية Kofia طاقية غالباً مطرزة للرجال
5- كانزوس Kanzus للمرأة ملون وأقصر من الرجال مثل الصديرى المطرز
6- كيكوى Kikoi هو من أهم الملابس للنساء وهو عبارة عن قماش ذات حدود ملونة له نوعان منه نوع رخيص مصنوع فى الهند والأجود منه منسوجات يدوية مصنوعة فى مسقط و إطارها من الحرير.
7- البرقع Barakoas وهوغطاء للوجه
لقد تأثر المسلمون الهنود بالإسلام حيث كانت الأسرة هي عمود الجماعة الهندية وكان للإسلام أثره على العادات الاجتماعية وكانت هناك معتقدات الغيب في الجن والحسد والأرواح الشريرة التي تسبب المرض ومن ثم فان الأساليب المستخدمة لمواجهتها كانت متشابهة مع ما يجرى في بعض الدول العربية ( الزار – الحرز – النذر ) وكذلك كيفية استخدام الآيات القرآنية في أمراض الحسد وكذلك استخدام الكي والحجامة والأعشاب الطبية كالزعتر والحلوى والقرنفل وغيرها ولقد انتشر في زنجبار السحر الأسود وكانوا يعالجونه بآيات من القرآن الكريم.
ب-الطـعـام
كان الطعام في زنجبار يتنوع ويختلف حسب الشعوب المقيمة فيها، ففي القصور السلطانية كانت المطابخ في جهة منفصلة عن القصر وهى تعج بالعاملين والطباخين على اختلاف أجناسهم، وكانت أطباق الطعام التي تقدم حافلة بالمأكولات العربية والتركية والفارسية.
ولم يكن هناك غرفة خاصة لتناول الطعام وإنما كان يوضع في الشرفة الرئيسية في قصر بيت المتونى أو في إحدى الغرف الكبيرة به، حيث توضع طاولة لا ترتفع عن الأرض أكثر من ثلاث بوصات، وفى بعض الأحيان كان يوضع الطعام على البساط وأول من أكل على المائدة من حكام زنجبار هو السيد حمود عام (1314هـ / 1897 م). ويشبه طعام الهنود المسلمين طعام سكان المنطقة السواحيلية أما البانيان(الهندوس ) فطعامهم محدود ويتكون من الحبوب والقمح والخضار ويحرم عندهم أكل اللحوم لإن معتقداتهم تحرم ذبح أى شئ فيه روح وحياة فهم طبقة منعزلة لا تسمح لهم معتقداتهم المشاركة الاجتماعية لأى طائفة أخرى ويتكون غذاء الزنوج من العصيدة التي تصنع من دقيق المهوجوMuhogo أو من الجَزر اليماني، كما يطبخون الحبوب بأنواعها مثل الفاصوليا والفول ويشربون القهوة العربية التي يحرص صاحب المنزل على أن يقدمها بنفسه للضيوف بأواني القهوة المعروفة وطريقتها.
كان التأثير العُماني في زنجبار كبيراً حيث انتشرت بعض أنواع الأطعمة والمشروبات العُمانية فقد أصبحت بعض المأكولات العُمانية من أهم المأكولات والمشروبات الشعبية فى زنجبار مثل ( الحلوى العُمانية – التمر – القهوة العربية ) وبالرغم من اختلاف نوعية المحاصيل الزراعية بين البلدين إلا أن التمر كان لا يزال يحتل الصدارة من بين أنواع الأغذية الرئيسية في جميع المناسبات مع أنه ليس من المحاصيل الزراعية، هذا إلى جانب التشابه في بعض العادات الخاصة بالمأكل والمشرب وأن العادات والتقاليد الخاصة بالزواج مثل اختيار العروس والخطبة والمهر وليلة الحناء وليلة الزواج تكاد تكون متشابهة فى زنجبار وعُمان
ومن عادات تناول الطعام الأكل بالأيدي ولا تستخدم الملاعق إلا في حالات معينة كوجود ضيوف، ويبدأ المعلم بذكر البسملة وينتهي بالحمد لله تخلقا بآداب الإسلام ثم يتم توزيع القهوة بعد تناول التمر أو الحلوى. يأكل الأفارقة المحليون وجبتين في اليوم والوجبة الرئيسية في المساء والوجبة الأخرى في الصباح من الكعك cakes المصنوع من دقيق الأرز مع جوز الهند ويدعى توى Tui وكذلك أكلات مثل الأسماك واللحوم والدواجن.

Monday, June 20, 2016

الصحافة العمانية في زنجبار

 
العرب
الاثنين 20 يونيو/حزيران 2016 
الصحافة العمانية في زنجبار نقطة الوصل بين الوطن الأم والمهجر
الصحف الناطقة باسم الأحزاب السياسية كانت تنتهج خط مهاجمة الحماية البريطانية للجزيرة، والطباعة خارج السلطنة تعتبر أبرز معوقات الانتشار.
تعتبر الصحافة العمانية رائدة على المستوى العربي، وحرصت منذ بداياتها مطلع القرن الماضي على الحفاظ على المفاهيم القومية وتكريس الثقافة والأدب عبر استقطاب كتاب ومفكرين عرب بارزين بالإضافة إلى العمانيين، وبعدة لغات. 
مسقط - يعتبر الإعلاميون العمانيون أن من غير المنصف اعتبار عام 1970 وظهور صحيفة الوطن، هو الميلاد الحقيقي للصحافة العمانية، في الوقت الذي بدأت فيه قبل ذلك التاريخ بـ 61 عاما، في زنجبار بصدور جريدة النجاح والتي رأس تحريرها الشاعر أبومسلم البهلاني واهتمت بالتركيز على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة.
تبنت الصحافة العمانية المهاجرة قضايا هامة تخص العمانيين، ومنها المحافظة على الهوية العمانية المهددة في ذلك الوقت بسبب الاستعمار الإنكليزي، واستطاعت منذ سنواتها الأولى الرقي بمستواها من حيث الإمكانيات والأداء والقدرة على تغطية مختلف الأحداث والتطورات.
وظهرت صحيفة الفلق عام 1920 وتناوب على رئاسة تحريرها نخبة من الكتاب العمانيين من أبرزهم رجل الفكر والسياسة الشيخ هاشل بن راشد المسكري، وكانت صلة وصل بين العمانيين في عُمان وزنجبار (كانت تحت السيطرة العمانية)، وهي التي اهتمت بقضايا الوطن الأم عمان رغم بعد المسافة، بالإضافة إلى صحيفتي الإصلاح والنهضة.
ورغم الظروف والتحديات الصعبة في تلك المرحلة، إلا أن الصحف العمانية تجاوزت محيط المهجر وانتشرت في الكثير من بقاع العالم العربي، ووصلت مسقط والقاهرة وبيروت، كما وزعت في العديد من العواصم والمدن الأفريقية التي كانت تحتفظ بالوجود العماني فيها بكثافة، بحسب الدراسات.
في بداية صحيفة “الفلق” الأسبوعية، صدرت بطبعة عربية فقط قبل أن يضاف إليها القسم الإنكليزي عام 1932، وفي عام 1946 أضيف إليها القسم السواحيلي(لغة سواحل أفريقيا الشرقية) الذي بقي غير منتظم الصدور. وحتى عام 1956 كانت توزع في زنجبار، وفي الجزيرة الخضراء وعدد من المدن الأفريقية، ووصلت إلى مسقط ومصر والجزائر وبلاد الشام.
ولم يكن عدد صفحات (الفلق)عبر سنوات إصدارها ثابتا، بل كان يقل أو يكثر حسب عدد الأقسام واللغات، وأصدرت الصحيفة بالحجم النصفي “التابلويد”، والصفحة الواحدة فيها قسمت إلى ثلاثة أعمدة في غالب الأحيان وأربعة أعمدة في أحيان أخرى، ولم تستخدم فيها الألوان إذ أن الفترة التي صدرت فيها كانت تمثل بدايات العمل الطباعي والصحفي في زنجبار. ولم تستعمل الصور الصحفية فيها إلا في حالات نادرة.
وتنوعت مضامينها بشكل كبير بين السياسة والاقتصاد والزراعة والأدب، وغيرها من الموضوعات. ونشرت المجلة مقالات كتاب عمانيين، كما نشرت لكتاب وشعراء عرب أبرزهم الكاتب المصري محمد حسنين هيكل والشاعر السوري سليمان العيسى.
واستخدمت الإعلانات في “الفلق” من أجل توفير موارد مادية لها، غير أن الصحيفة واجهت في تاريخها ظروفا صعبة كضعف الإمكانات المادية، وتعرضت للمحاكمة عام 1954 وصدر حكم بحجبها عن الصدور مدة عام في 19 يونيو 1954 بسبب ثمانية اتهامات وجهت لها تتعلق بنشر مقالات مثيرة للشعب وبوجود ثلاث مطبوعات مثيرة لدى إدارة “الفلق”، وعدم نشر اسم طابع وناشر الجريدة وعنوانها في عدد 12 مايو 1954.
وفي منتصف القرن الماضي صدرت أيضا جريدة “النهضة” في 18 نوفمبر عام 1951 لمؤسسها سيف بن حمود البوسعيدي، وكانت تصدر بشكل أسبوعي باللغتين العربية والإنكليزية فيما ترجمت بعض موادها إلى السواحيلية.
واهتمت الجريدة في صفحاتها الأولى بالمضامين الصحفية المتنوعة، فكانت تقدم الأخبار والتحليلات في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية. وكانت توزع في زنجبار، كما وصلت إلى مناطق مختلفة من ساحل شرق أفريقيا مثل بمبا وممباسا والكونغو وموزمبيق وجزر القمر.
واستخدمت النهضة فنونا صحفية مختلفة باستثناء التحقيق والحوار، كما وظفت أخبار المندوب المتجول والمراسل واستعملت مصطلح (جاسوس إخباري) للتعبير عن المخبر الصحفي المعهود في الصحافة وفق الموسوعة العمانية.
واتخذت الصحيفة الكثير من المواقف السياسية ضد الحكومة المحلية في زنجبار أو ضد المقيم البريطاني فيها، الأمر الذي أدى إلى إيقاف رئيس تحريرها سيف بن حمود البوسعيدي أكثر من مرة والتحقيق معه. ولا يعرف تاريخ توقف الصحيفة عن الصدور.
ومن بين الصحف التي صدرت في زنجبار أيضا صحيفة “المرشد” التي أصدرها أحمد بن سيف الخروصي لتخاطب الذين يتحدثون باللغة السواحلية وانتهجت خط مهاجمة الحماية البريطانية للجزيرة، وعندما ظهرت الأحزاب السياسية في زنجبار والجزيرة الخضراء انضم كتاب الصحيفة إليها. وظلت مستقلة تصدر بثلاث لغات هي: العربية والإنكليزية والسواحلية، حتى عام 1954.
وأبرز كتاب “المرشد” سعود بن محمد الريامي وعلي بن محسن البرواني، وهاشل المسكري، وأحمد بن محمد اللمكي. وصدرت في زنجبار أيضا جريدة “الأمة” عام 1958 عن حزب “الأمة” إثر حصوله على مطبعة عربية من الصين الشعبية واستمرت كلسان حال الحزب إلى أن توقفت عام 1963.
وأطلق الأمين بن علي المزروعي جريدة "الإصلاح" في 29 فبراير 1932، وهي استكمال للمشروع التنويري الذي كان يقوم به الشيخ الأمين المزروعي. وعنيت الجريدة بالمسائل الدينية والسياسية. وعنيت بمقالات شكيب أرسلان كما اهتمت بمقتطفات من كتاب "حاضرة العالم الإسلامي". وكتب فيها المزروعي عدة مقالات تناولت موضوع الإسهام الحضاري للدولة الإسلامية في أوروبا.
لكن معاناة الصحافة في سلطنة عمان إبان ظهورها، تمثلت في عدة عوامل أبرزها: أن هذه الصحف كانت تطبع خارج السلطنة وهذا في الحد ذاته يمثل عائقا كبيرا حيث تحتاج لمبالغ عالية للنقل بالإضافة إلى إمكانية تأخر هذه الصحف بسبب ظروف النقل، يضاف إلى ذلك أن الكوادر الصحفية والفنية كانت شحيحة، وذلك بحكم قلة التعليم في سلطنة عمان آنذاك، كما أن وسائل التوزيع كانت شبه معدومة حيث كانت شبكة النقل والمواصلات داخل السلطنة تكاد تكون معدومة

Wednesday, June 8, 2016

جهود المزارعة في نشر الإسلام في شرق إفريقيا

 
جهود المزارعة في نشر الإسلام في شرق إفريقيا ( 1110-1313هـ / 1698-1895م ) ( رسالة ماجستير )
جميلة بنت عبده بن موسى
جامعة أم القرى - المملكة العربية السعودية
2014
 
 


Friday, June 3, 2016

تأريخ السيادة العُمانية في المحيط الهندي

 تأريخ السيادة العُمانية في المحيط الهندي
د.محمود علي الداود

سلطنة زنجبار الإسلامية بين الإنجليز و الألمان

 سلطنة زنجبار الإسلامية بين الإنجليز و الألمان
د.محمد سيد محمد

العلاقات بين عمان وزنجبار:1861-1891

العلاقات بين عمان وزنجبار
د.عبدالرحمن بن علي السديس
مجلة الدارة، العدد2،السنة 25 -1420

التاريخ السياسي لسلطنة زنجبار الإسلامية : 1248-1308هـ / 1832-1890م


التاريخ السياسي لسلطنة زنجبار الإسلامية ( 1248-1308هـ / 1832-1890م 
فاطمة السيد علي
رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، 1989

Thursday, June 2, 2016

كتابة التاريخ العُماني في شرق افريقيا


برنامج أسئلة " كتابة التاريخ العماني في شرق افريقيا" تلفزيون سلطنة عمان
1/6/2016