جريدة الوطن
21 /9/2015
صدور كتاب “العمانيون وقلعة ممباسا” .. باللغتين العربية والإنجليزي
يحتوي على منظومات بطولية على غرار الملاحم
صدر حديثا عن مؤسسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان كتاب “العمانيون وقلعة ممباسا” لمؤلفه الشيخ مبارك بن علي الهناوي. ويرصد الكتاب حياة محمد بن عبدالله بن مبارك بخاشويني، مع مجموعة من أشعار وأغاني زمانه، التي تعكس ملامح الحراك الاجتماعي وترصد الأحداث وتروي سير أبطالها.
الكتاب يحتوي على مقدمة بقلم خليفة بن مبارك بن علي الهنائي، نجل المؤلف، وإهداء بقلم البروفيسور إبراهيم بن نور شريف البكري، إلى جانب تمهيد المؤلف مبارك بن علي الهناوي الذي كتبه في ممباسا عام 1949م. كما يتضمن الكتاب فصلا عن شرقي إفريقية من الأزمة الأولى، إلى جانب مسرد لشخصيات الأحداث، وسرد مختصر لتاريخ حياة محمد بن عبدالله.
ويحتوي الكتاب أيضا على فصل يتناول موضوع العقيدة والشيخ مبروك المزروعي، بالإضافة إلى فصل بعنوان “الوالي الجديد وشعب ممباسا”، وفصل حول انهيار العقيدة وسقوطه، ويختتم الكتاب بمنظومة (العقيدة)، وهي قصيدة سواحيلية بعنوان (أوتنزي).
يقول خليفة بن مبارك الهنائي، نجل المؤلف في مقدمته: “يحكي هذا الكتاب تفاصيل حياة قائد قلعة ممباسا خلال الفترة الحاسمة بين القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر.
كان والدي ــ رحمه الله ـــ عالما متبحرا في اللغة السواحيلية ومغرما بجمع المخطوطات النادرة، كما كان ولِعا أيضا بجمع الشعر السواحيلي الذي كان غالبا يكتب باللغة العربية”.
أما البروفيسور إبراهيم بن نور شريف فيقول في إهدائه:”وعلى غرار القصائد السواحيلية التي تسرد التاريخ في هيئة أبيات شعرية، فإن الأبيات الواردة في هذا الكتاب ليست فقط جزءا لا يتجزأ من الأحداث، ولكنها في الواقع محور الحدث نفسة”.
المؤلف من جهته يقول في تمهيده للكتاب:”وتعتبر منظومة (أوتنزي) المذكورة في نهاية هذا الكتيب تعبيرا صادقا عن الحدث كله، وبالرغم من أنها لا تعتبر من روائع الأدب فإنها تستحق هذه المكانة الخاصة في تاريخ الأدب السواحيلي حيث إنها تظهر ما للعقيدة من أثر على يد أحد المؤلفين المعاصرين. وقد تم تجميع معظم هذه الأبيات من أحد مؤلفي الأغاني في (تاكونجو) ويدعى (ماتوانا) و(اسومبا). كما تم استكمال باقي الأبيات من الشيخ جمعة بن علي باغوزي، وهو أحد الرجال المشهورين في ممباسا بدقته في جمع أكبر عدد من المؤلفات الأدبية. وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ جمعة قد زامل محمد بن عبدالله في حصن ممباسا، وكانت له هو الآخر تجربته مع المشاكل التي نشأت هناك في ذلك الحين”.
يشار إلى أن الكتاب يحتوي في آخره على صور للحصن الذي تدور فيه أحداث الكتاب، إلى جانب منزل المؤلف ومشاهد مختلفة من ممباسا ومينائها وبعض السفن العمانية التي ترسو فيه، بالإضافة إلى بعض الشخصيات مثل محمد بن علي (العقيدة) ومحمد بن عبدالله الحاج بقشمر.
الكتاب يحتوي على مقدمة بقلم خليفة بن مبارك بن علي الهنائي، نجل المؤلف، وإهداء بقلم البروفيسور إبراهيم بن نور شريف البكري، إلى جانب تمهيد المؤلف مبارك بن علي الهناوي الذي كتبه في ممباسا عام 1949م. كما يتضمن الكتاب فصلا عن شرقي إفريقية من الأزمة الأولى، إلى جانب مسرد لشخصيات الأحداث، وسرد مختصر لتاريخ حياة محمد بن عبدالله.
ويحتوي الكتاب أيضا على فصل يتناول موضوع العقيدة والشيخ مبروك المزروعي، بالإضافة إلى فصل بعنوان “الوالي الجديد وشعب ممباسا”، وفصل حول انهيار العقيدة وسقوطه، ويختتم الكتاب بمنظومة (العقيدة)، وهي قصيدة سواحيلية بعنوان (أوتنزي).
يقول خليفة بن مبارك الهنائي، نجل المؤلف في مقدمته: “يحكي هذا الكتاب تفاصيل حياة قائد قلعة ممباسا خلال الفترة الحاسمة بين القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر.
كان والدي ــ رحمه الله ـــ عالما متبحرا في اللغة السواحيلية ومغرما بجمع المخطوطات النادرة، كما كان ولِعا أيضا بجمع الشعر السواحيلي الذي كان غالبا يكتب باللغة العربية”.
أما البروفيسور إبراهيم بن نور شريف فيقول في إهدائه:”وعلى غرار القصائد السواحيلية التي تسرد التاريخ في هيئة أبيات شعرية، فإن الأبيات الواردة في هذا الكتاب ليست فقط جزءا لا يتجزأ من الأحداث، ولكنها في الواقع محور الحدث نفسة”.
المؤلف من جهته يقول في تمهيده للكتاب:”وتعتبر منظومة (أوتنزي) المذكورة في نهاية هذا الكتيب تعبيرا صادقا عن الحدث كله، وبالرغم من أنها لا تعتبر من روائع الأدب فإنها تستحق هذه المكانة الخاصة في تاريخ الأدب السواحيلي حيث إنها تظهر ما للعقيدة من أثر على يد أحد المؤلفين المعاصرين. وقد تم تجميع معظم هذه الأبيات من أحد مؤلفي الأغاني في (تاكونجو) ويدعى (ماتوانا) و(اسومبا). كما تم استكمال باقي الأبيات من الشيخ جمعة بن علي باغوزي، وهو أحد الرجال المشهورين في ممباسا بدقته في جمع أكبر عدد من المؤلفات الأدبية. وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ جمعة قد زامل محمد بن عبدالله في حصن ممباسا، وكانت له هو الآخر تجربته مع المشاكل التي نشأت هناك في ذلك الحين”.
يشار إلى أن الكتاب يحتوي في آخره على صور للحصن الذي تدور فيه أحداث الكتاب، إلى جانب منزل المؤلف ومشاهد مختلفة من ممباسا ومينائها وبعض السفن العمانية التي ترسو فيه، بالإضافة إلى بعض الشخصيات مثل محمد بن علي (العقيدة) ومحمد بن عبدالله الحاج بقشمر.
No comments:
Post a Comment