أحمد بن مبارك النوفلي
مجلة الفلق الالكترونية
7/12/210
ما عقدت العزم على تسطير شيء في سفري، بيد أن القلم أبى إلا وأن ينطق ويكتب الحقيقة المنسية كما يريد لا كما يراد منه، قائلاً:
تراكم الغبار على جزيرة متروكة خربة منسية..
وحينما تزداد توغلاً في مناطقها المجاورة يزداد التراكم مثنى وثلاث ورباع..
البيوت سوداء.. والناس فقراء..
عصرها عالم الحداثة وما بعد الحداثة، بيد أن آثارها قد شوهت ، وحروفها قد محيت ، وعلومها جفت ، ومعالمها قد طمست..
لا ترى فيها الأنوار إلا قليلا..
لا سيارة فيها.. ولا دراجة نارية ولا هوائية.. وسيلة النقل لديهم هو الحمار أو المشي على الأقدام..
لا تعرف النظافة ولا النظام..
مزدحمة بالمارّة من عرب وأفارقة وأجانب..
بها الضجيج الصخب.. والصراخ المزعج.. والحركة المستمرة ذهاباً وإياباً..
من يسقط مريضاً إما أن يسعف على الحمار، وإما أن تقتله الملاريا..
موقعها في الشرق الأفريقي، إنها جزيرة لامو([1])..
ساقنا القدر إليها، وكنا ثلاثة..
تجولنا في سوقها.. ومررنا بين بيوتها.. وتعرّفنا على أهلها..
دكاكينها متواضعة متآكلة، وبضائعها هي الفواكه والأسماك والأدوات التراثية، وبعض الأشياء الضرورية المستوردة عبر القوارب الخشبية والزوارق الحديثة الصغيرة.
بيوتها من الطراز القديم، ونوافذها شبابيك خشبية، يبنون بيوتهم من الأحجار أو الطين وبعضهم من الأسمنت والمواد الحديثة، بيد أن طريقة البناء الكلاسيكية وهيكل الممار السككية كأنك في مطرح القديمة أو نزوى بيضة الإسلام..
اشترى الأجانب ما يقارب 400 بيتاً، منها ما حوّل إلى فنادق، ومنها ما يسكنه الأجانب بأنفسهم..
من يكن غريباً عن الجزيرة يُعرف من بين الناس، فكنا غرباء عن الجزيرة، ولسنا بغرباء، فملابسنا ملابسهم، وطعامنا طعامهم، وهيئتنا كهيئتهم، وديننا دينهم، يرتدون الدشداشة العمانية، والكمة العمانية، بيد أني لا أعرف لغتهم السواحلية إلا قليلاً، وصهيب([2]) في أول زيارة له للشرق الأفريقي فلا يعرف شيئاً من لغتهم، وعليان([3]) فهو المتكلم بلساننا ولسانهم، ومنهم من يتحدث العربية التي تلقاها من خلال مدارس القرآن..
وفجأة.. صرخ أحدهم بأعلى صوته حينما رآنا قائلاً: لامو أصلها عمانية..!!
زرنا المدارس والمساجد وبعض الآثار القديمة، فمساجدها كمسجد قصرى ونزوى ومنح وبهلا..
إن مسجد الوالي سيف بن سالم بن خلفان بن عامر البوسعيدي مسجد شيّده العمانيون، قالوا لنا حينما زرناه: (هذا المسجد لكم فهو أصله مسجد عماني).
الأموات أموات، لا ينطقون، ولا يتحركون، ولا يعقلون، ولا روح لهم ولا نَفس ولا تحس لهم همساً ولا ركزاً، تلك حال المقبرة التي قرب مسجد الوالي سيف، بيد أنها تقول بلا كلام: أنا عمانية.. هكذا أخبرنا الأحياء منهم..
وبين الحين والآخر نتجول بين سكك لامو.. فحينما نرى بعض من نلمس فيه الروح العربية نسأله عن اسمه وقبيلته فمنهم من يقول: أنا فلان البوسعيدي، وآخر يقول: أنا فلان الزكواني، وبعضهم قال: أنا فلان المعولي، وهناك من قال: أنا فلان الكندي، ومنهم من قال: النبهاني والوائلي والنوفلي والحجري…
قبائل عربية عمانية أصيلة.. طوت صفحاتها مرارة الأيام، وقساوة الزمان، وهجرة الأخوان.. فلا يعرفون شيئاً عن أصلهم سوى أنهم من عمان..
قال لنا أحدهم: جدتي كانت تقول لي: نحن أصلنا من عمان.. يقول: كنت صغيراً يومها، كان شعرها طويلاً عربياً، وكان لسانها عربياً قحاً..
فبادرته بالسؤال: ما اسم جدتك؟
فأجاب: نورة بنت عيسى بن محمد النوفلي..
إنه اسم عماني أصيل..
الألم.. الحزن.. الأسى.. مشاعر طالما خالجت نفوسنا جميعاً في لامو وما بعد لامو..
حينما نجلس معاً على إنفراد وعلى طاولة الأطعمة اللذيذة من الفاكهة والعصائر الطازجة كان الحوار والنقاش للوضع القائم في لامو الشريك والرفيق..
وحينها نفضي لبعضنا بعضاً بخواطر الأفكار وسوانح الآراء علنا نصل إلى حل ناجع، ورأي صائب، بيد أن العين بصيرة واليد قصيرة..
فصهيب يتمنى أن يرجع التاريخ كما كان..
وعليان يتمنى أن يرجع العرب العمانيون إلى وطنهم الأم..
وأحمد يفكر في العلاج لهذه المأساة..
أجل.. إنها مأساة.. ومأساة المأساة.. في انتظار من ينفض عنها الغبار المتراكم منذ سنين طويلة الأمد..
بيد أن المأساة الأكبر منها، حينما رحلنا بعد لامو إلى مأساة أخرى وأخرى..
بدايتها كانت شاقة وصعبة.. والوصول إليها كان أصعب..
استأجرنا قارباً خشبياً قديماً ذا شراع، بقيمة (10000) شلنج كينياً، ذهاباً وإياباً، قيل لنا: خذوا معكم جميع المؤن الغذائية. فأخذنا الرز والطحين والسكر والملح والبصل والثوم وكل ما هو ضروري لطهي الطعام..
في بداية الرحلة كنا نتمتع بحسن أدب الحديث، وجميل المناظر الخلابة فنرى الأشجار اليافعة في وسط البحار، فتارة نصور، ومرة نعلق، وأخرى نسبح بحمدالله الذي أحسن كل شيء خلقه..
صهيب استلذ الجو لحفظ القرآن ومذاكرة النحو..
وعليان النحوي يشارك صهيب في مذاكرة النحو مرة، ومرة يتفكر في مخلوقات الله..
وأحمد مسك كتاباً وأخذ يقرأ، وتارة يمزج الجو بالمزاح والابتسامة السعيدة الحزينة..
بعد ساعة من انطلاقنا، وفجأة.. هبت عاصفة قوية في منتصف الطريق مع تساقط المطر، كلنا كنا خائفين، حتى قائد القارب ومساعدَيه.. بيد أنهم استطاعوا السيطرة على الوضع بعد نصف ساعة تقريباً..
ركب معنا شاب من أهل لامو اسمه سعيد بن عبد الرحمن العيدروس لزيارة أقاربه في باتي، وسعيد ممن يعشق النحو، فجاء قبل العاصفة إلى عليان وسأله هل تحب النحو؟
فأجاب عليان: لا.
فقال سعيد لعليان: ضاع نصف عمرك.
وأثناء هبوب العاصفة البحرية، سأل عليان سعيد العيدروس هل تعرف تسبح؟
فأجاب سعيد: لا.
فقال له عليان: إذن ضاع عمرك كله.
وصلنا إلى جزيرة باتي([4])، بعد طول عناء ومشقة..
بيد أن البحر كان جزراً ولتراجعه مسافة طويلة عن الشاطئ ولثقل القارب الخشبي لم نستطع الوصول إلى ضفة الشاطئ، وعلق القارب مكانه.. وتضاعفت علينا المشاق والصعاب..
سألنا قائد القارب: ما العمل؟
قال: اتصلوا بزورق صغير ليأخذكم من هنا، أو انتظروا إلى أن يرتفع البحر ويمتد إلى الشاطئ..
يكفي عليان شرف المحاولة، فقد حاول الاتصال لإنقاذنا.. غير أن المحاولات كلها بآت بالفشل.. قلنا ننتظر.. وبقي السؤال يجول في أذهاننا إلى متى؟!، وكان الجواب صمتاً، ثم لا أحد يدري.. فنحن نرى باتي من بعيد وهي تطل علينا بأشجارها المثمرة، نريد الوصول إليها، نريد التعرّف عليها، أهي كلامو أم أسوأ حالاً..؟.
حينها اقترح بعضنا قطع المسافة مشياً على الأقدام في البحر إلى شاطئ باته..
الحمل ثقيل.. والمسافة طويلة لا تقل عن كيلومتر ونصف تقريباً.. والسماء ملتحفة بالغيوم..
صرنا معلقين.. فكرنا طويلاً.. وتشاورنا مراراً..
ثم اتخذنا القرار.. المشي على الأقدام.. وخوض البحار..
أجل..
خضنا البحر..
الطريق في البحار وعرة وشاقة، فمن فوقنا تتساقط الأمطار، ومن تحتنا تجرحنا شعب مرجانية وأشجار، وتؤذينا الحفر والأحجار، فمرة نسقط في حفر عميقة، وابتلت ملابسنا، ومرة نتعب من المشي في الماء، فالمشي في الماء ليس كالمشي على اليابسة، كنا نتتبع آثار الرمال في البحر، فحيثما نرى الرمال واضحة فذلك دليل لنا على عدم عمق البحر، وعلى خلو المكان من الحفر، وهكذا قطعنا تلك المسافة بشق الأنفس.. والحمدلله على كل حال..
وصلنا إلى شاطيء باته وجلسنا نستريح من العناء والمشقة..
جاءنا طه([5]).. ليأخذنا إلى بيت الضيافة في باتي..
مشى أمامنا ومشينا خلفه.. مررنا على أطفال مساكين، البراءة في وجوههم.. ورجال عجّز ضعاف، الجوع أكل أجسامهم.. وشباب ناحلة أجسادهم لا من الزهد والرشاقة وإنما من قلة الطعام، ونساء أخفت القذارة والفقر والإهمال جمالهن، يطبخن على الحطب في قدور قديمة.. ورأينا بيوتاً بنيت من الطين والحجر وسعف النارجيل وبنفس طريقة بناء لامو أو مطرح القديمة أو نزوى.. لم نكن آبهين بكل ذلك..
كان همنا الوصول إلى بيت الضيافة للاستراحة وأكل وجبة الغداء..
ليس كل ما يتصوره الإنسان يكون كما هو، كنا نتصور أن بيت الضيافة بيتٌ راقٍ، يحتوي على المصابيح والأسرّة الناعمة، والصالة المريحة، والحمامات المتطورة، بيد أن كل ذلك لم يكن، وكما يقال لا تغرّك المسميات..
بيت الضيافة كان بيتاً به ستة غرف، كل غرفة بها سريران وبعضها ثلاثة أسرّة، والأسرّة خشبية قديمة كل سرير يحتاج إلى أسبوع لتنظيفه..
حاولت النوم بعد صلاة الظهر بلا وسادة، مع التفكير في الغداء الذي كنا ننتظر تجهيزه، ومن طبيعتي لا أستطيع النوم بلا وسادة، وبالليل من شدة التعب ولعدم وجود الإنارة نمت على وسادة شعرت بالراحة من نعومتها، بيد أني لما رأيتها في الصباح الباكر، قلت لصاحبي: الحمدلله أني لم أر البارحة شكل الوسادة وإلا لصارعت النوم كما صارعته ظهر أمس.. كانت رائحتها قذرة، وسواد القذارة غطى لونها الأبيض..
لا إضاءة في بيت الضيافة ولا كهرباء ولا شبكة اتصالات، القنديل القديم والشمع القصير، هما اللذان نستخدمهما لتمزيق ظلام الليل للذهاب إلى الحمام أو لأكل الطعام .. ولا طعام ولا ماء، بيد أننا جئنا بالأطعمة معنا لتطبخ في بيت الضيافة..
المطبخ قديم مهجور.. والنساء يطبخن في عريش على الحطب والفحم..
الحمام بلا ماء وإنما الماء يجلب إليه عبر الآنية ثم يسكب في حوض واسع ومنه نجلب الماء بوعاء صغير للسباحة أو التطهر أو الوضوء..
أفضل مكان في بيت الضيافة هو الشرفة، إذ أنها في الطابق العلوي، وتطل على البحر وشجر الموز والنارجيل، وبها سريران غير مفروشين للجلوس عليهن، فكنا نجلس نحن الثلاثة هناك فترة الصباح قليلاً وفترة الليل طويلاً، لكون ساعات الليل عندهم طويلة، ولا عمل لدينا حينها ولا نستطيع أداء أي عمل آخر غير التسامر مع بعضنا بعضاً وتارة نحدث النجوم ونتذكر الأهل والأصحاب والأوطان..
خرجنا عصر يوم وصولنا لنتعرّف على الجزيرة..
حالها أشدُّ بؤساً ومأساة من لامو، بل هناك مِن أهل لامو مَن يساعد أهل باتي خاصة في شهر رمضان الكريم..
بها الكثير من القبائل العمانية، مثل النبهاني والخالدي والخوالدي والكندي وغيرها، وأكثرهم النباهنة، ولديهم مسجد وحارة خاصة بهم، ويقولون: بأن أصلهم من عمان.. بيد أنهم لا يعرفون شيئاً عن عمان.. ولا يدرون متى هاجر أجدادهم من عمان إلى باتي..
ولكن يعلم الله مستقرهم ومستودعهم، وهو المتكفل برزقهم، بيد أن الأرض ضاقت عليهم بما رحبت..
يشكون بثهم وحزنهم إلى الله..
وإذا ما خيم الليل يلجأ الأهالي إلى بيوتهم، كما تلجأ الطيور إلى أعشاشها، بعضهم يترك أبناءه وأهله في تلك البيوت الحجرية والطينية، ويخرج في ظلمة الليل ليطلب الرزق من التيه البحري، الذي لا عاصم من مخاطره إلا الله، وفي الصباح الباكر تراهم يعرضون ما اصطادوه للبيع والشراء بثمن بخس..
الطرق بين البيوت مرصوفة بالأسمنت رصفها لهم السياح الأوربيون..
بها مدرستان لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية.. والبعض فتح بيته ليعلم أبناء الحارة وبناتها القرآن المجيد.. أطفالهم يقرأون القرآن العزيز بالترتيل والتجويد.. وقدمنا للآباء والأبناء بعض الإرشادات والنصائح، لكننا لم نستطع أن نقدم لهم سبل النجاة والإنقاذ، بيد أن زيارتنا لهم أدخلت في قلوبهم المسرة والفرحة والأمل والتفاؤل والرجاء بمستقبل جديد زاهر، حتى قال لنا بعضهم: أنتم أول أناس يزوروننا من عمان وطن أجدادنا..
هذه مأساة باتي..تنتظر من ينفض عنها الغبار المتراكم منذ سنين طويلة الأمد..
وفي اليوم التالي استأجرنا دراجات نارية لتقلنا من باتي إلى سييو([6])..
وهي منطقة تقع في جزيرة باتي..
أجل ركبنا الدراجات النارية.. إذ لا سيارة ولا شيء في باتي وسييو.. فالتنقل بينهن إما مشياً على الأقدام أو ركوباً على الحمار أو الدراجات النارية والتي تُعدُّ على الأصابع، فاخترنا الدراجات النارية، ومع هذا أيضاً ركبنا الحمار في سييو..
استقبلنا هناك بعض الشباب الصالحين، ونزلنا بيت شيخ القرية أحمد الوائلي..
حالها كحال باتي إذ هي جزء منها.. ليس في المناخ والتضاريس الجغرافية فحسب، بل حتى في التضاريس المأساوية..
بها الكثير من القبائل العمانية أيضاً، بها قبيلة السعدي([7])، والوائلي والكندي، وبعض القبائل اليمنية كالعمودي والسقاف..
وقفنا أمام حصن شامخ، ينطق بصوت مهموس في آذان الزائرين قائلاً لهم: مجدي عماني..
بها المساجد القديمة التي شيّدها العمانيون.. والمخطوطات العربية بالخط العربي الرائق..
إنه تاريخ قديم.. وعظيم..
تراكم عليه الغبار وطوته السنون والأيام.. مأساة هي الأخرى، تنتظر المخلص الذي سينفض عنها الغبار..
وأما منطقة فازا، والتي لم يسعفنا الوقت لزيارتها بيد أن الأهالي يقولون: أن حالها ليس بأفضل من حال لامو وباتي وسييو..
وبها الكثير من القبائل العربية والعمانية..
إنها حقائق مأسوية.. ما زالت تعيش في عمق التاريخ..
ليست بأضغاث أحلام، ولا قصة القصاص، ولا رواية من خيال، أو رواية تاريخية قد مضت وانقضى عهدها، بل حقيقة ناطقة يعيشها أولئك المساكين في زمن العولمة والحداثة..
والكل هناك يكافح العيش ويغالبه، كما يصارع المرض الفتاك وينازله، وحال لسانهم ينطق بلغة الإيمان قائلاً: الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر..
أجل..
لقد تراكم الغبار على لامو وباتي وسييو وفاز([8]) مثنى وثلاث ورباع..
ومهما يكن من أمر، فلسان حالهم ينطق متسائلاً، مَن المخلص يا ترى الذي سينفض هذا الغبار..؟؟.
أهو السوبر مان..؟!
أم المهدي المنتظر..؟!
أم العقل المدبر والحركة الفاعلة والمتفاعلة مع السنن الإلهية الكونية..؟
ومتى..؟ وكيف..؟ ومن أين..؟ وبماذا..؟؟
أم سيستمر طي صفحاتها كطي السجل للكتب..؟!
هذا ما أتركه لك أنت يا صاحب التاريخ، يا من طوى صفحاته في جزر تأكل منسأتها الأرضة.. وتمزقها الأيدي العابثة، حتى لا يبقى لها أدنى أثر..
هذا ما أراد القلم تسطيره، بعد العودة من الجزيرتين في غرة شعبان 1430هـ ، الموافق 24/7/ 2009م، بماليندي في كينيا، تسطيراً بلا فخر، ولا إعجاب، بل بحبر يملؤه الأسى، وحزن يملؤه الألم، وعزاء يملؤه الأمل، وسطور سطرت لتذكر بالتاريخ المنسي، وتسمو بالتراث وسبل الحقيقة، ولترتفع بالفقراء والمساكين، وتحقق المقاصد من المعاني القرآنية في التعاون والمحبة والإخاء..
الهامش:
[1] ويسميها المغيري، لاموه.
[2] صهيب بن سيف القصابي، من ولاية سمائل معلم مادة الرياضيات، صاحبني في هذه الرحلة.
[3] عليان بن حميد النحوي، من الجالية العمانية التي تقطن منطقة ماليندي بكينيا، درس المرحلة الثانوية بمعهد السلطان قابوس للثقافة الإسلامية بخصب.
[4] تسمى باتي أو باته، ويسميها المغيري في جهينة الأخبار بتّة، وقد حكمها النباهنة، وأول سلطان عليها من النباهنة سليمان بن سليمان النبهاني، وآخر ملوك النباهنة عليها أحمد شيخ فوم لوط، و(فوم لعلها قوم) لقب ملوك بتّة، وعدد سلاطين النباهنة الذين حكموا بتّة 32 سلطاناً. انظر: المغيري، جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار، ص169-170.
[5] كيني من أصل يمني.
[6] يسميها المغيري سيؤا.
[7] من بني سعد.
[8] يسميها المغيري فازة.
No comments:
Post a Comment