Saturday, September 18, 2021
Monday, September 13, 2021
السلطان جمشيد و”هوامش على دفاتر العودة”
حمود بن سالم السيابي
صحيفة لبان الالكترونية 12 سبتمبر 2020
ليته عاد إلينا من زنجبار بعمامة جده سعيد بن سلطان وسيفه ودجلته ورايته البوسعيدية فسلاطيننا اعتادوا الإبحار من الفرضاني إلى فرضة مسقط وعلى السفائن المدافع والحاشية والخيول.ليت السفينة “السيد خليفة” التي أقلعتْ ذات حزن باتجاه “بورتسموث” هي ذاتها التي يستقلها السلطان جمشيد إلى الشطر الآسيوي من إمبراطورية سعيد بن سلطان وبرفقته دولة رئيس وزراء زنجبار محمد شامتي ومعالي علي بن محسن البرواني أول وزير خاجية لزنجبار بعد إعلان الاستقلال فتستقبله عمان بالسجادة الحمراء وحرس الشرف والعمائم والقصائد والهتافات فيحل في بيت جريزة في مسقط بجوار قصر العلم أو ببيت المقحم في بوشر ليمد رجليه في الينابيع الساخنة بغلاء للاستشفاء من دمامل الزمن والتهاب المفاصل كما فعل جده برغش.أو ليقيم بمنزل الجد المؤسس الإمام أحمد بن سعيد في حارة البوسعيد بولاية أدم.أو ليمضي عيد ميلاده الحادي والتسعين ببيت بمدينة الإعلام وتحت الشموع “دسوت” حلوى زهران بعد أن تكررت في الأعياد السابقة مذاقات “بودنج مربى التوت” و”الرولي بولي” وأصناف المعجنات الإنجليزية.ليته عادليودِعَ خزائن مكتبة جامع السلطان الأكبر النسخ النادرة لمخطوطات آبائه من المصاحف الشريفة والطبعات الأولى للمؤلفات العمانية التي استفتحتْ بها مطبعة برغش الدوران ، ويحمل للمتحف الوطني أكبر مدافع أساطيل الإمبراطورية ومناديس قصر المتوني ومحاليق قصر الساحل ومرايا بيت العجائب.ليته عاد وفي السفينة المبحرة إلى الوطن الأم شجر القرنفل لسهل الباطنة و”أمباء الدودو” للعليا وحيل الغاف و”المهوجو” لبقية السهول.ليت وليت وليت ، إلّا أنَّ للأقدار تصاريفها وتراتبيتها ، وللتاريخ تدويناته التي تفضل “تمَّ وأنجِزَ واستُكْمِلَ” على “ليت .. كيت وكيت”.ورغم ذلك فإن العودة الحزينة لآخر سلاطين شطرنا الإفريقي ستلزمنا العودة لتقليب الدفاتر والمواجح ونبش الجروح ، فزنجبار ليست مستعمرة عمانية استعادها الأفارقة ولا هي بدولة احتلها العمانيون فانسحبوا منها ، بل زنجبار برّنا الأفريقي الباهظ التكاليف ، حيث بذل فيه العمانيون الأرواح والأموال ليتطهَّر البرّ الافريقي من أرجاس الأوروبيين الذين عاثوا فسادا فيه وفي غيره من سواحل العالم ، بعد أن امتد عبثهم إلى مسقط ومطرح فقوبلوا ببسالة عمان ومقاومتهم إلى أن أجلتهم وهم أذلاء ، بل ولاحقتهم على طول السواحل لتبعد مخاطرهم عن الحوزة العربية ، ولتكسر أحلامهم وتهزم مشاريعهم الاستعمارية.لقد تعمَّد البرّ بالدم العماني الطاهر وارتفعت الرايات اليعربية علي سواري من الرماح والسيوف.ثم استكمل البوسعديون المهمة بعد أسلافهم اليعاربة في حماية الحوزة فشيدوا المآذن ونشروا التعليم وزرعوا البرّ الأفريقي فتكرّس شطراً أفريقيا للوطن الممتد عبر عمان وساحلها الشمالي وأجزاء من سواحل فارس وبر السند.وتجيئ العودة الحزينة لجمشيد لتقلِّب مواجع أطول ليلة عرفتها “أنغوجا” في التقويمين اليعربي والبوسعيدي ، وأحلك ظلمة عاشتها “بيمبا” في تعاقب الليل والنهار انتهت بإنزال الراية الحمراء من سارية قصر السلطان برغش “بيت العجائب” بعد مذبحة ستبقى وصمة عار في جبين الدهر.ولقد غادرت السفينة السلطانية “السيد خليفة” الفرضاني في نسخة زنجبارية لرحلة لسفينة المصرية المحروسة ، فيخت المحروسة أبحر من الأسكندرية إلى الضفة المقابلة للأبيضالمتوسط لتنتهي في إيطاليا وعلى متنها فاروق بن فؤاد الأول آخر ملوك أسرة محمد علي.أما السفينة “السيد خليفة” وعلى متنها جمشيد بن عبدالله بن خليفة بن حارب آخر سلاطين عمان فعبرتْ البر باتجاه دار السلام ومنها استقلّ الطائرة فوق الأبيض المتوسط حتى هيثرو لينتهي المشوار على ضفاف بورتسموث حيث أكبر القواعد البريطانيا في جنوب شرق إنجلترا.ومنذ عام ١٩٦٤ والسلطان جمشيد في منفاه القسري يقترب من القنال الإنجليزي ليشم رائحة البحر وعبق الأشرعة المبللة بالمطر وليصافح سحنات البحارة العابرين للمتاهات الزرقاء ، لعل ّفي الأيادي عطر المؤذنين في “الأستون تاون” وفي الأردان زهر المواسم في “الشوانب” ، وفي أجهزة التسجيل أهازيج البحر و”رزفة” العيد أمام بيوت السلاطين وقصيدة جده سعيد بن أحمد “يا من هو أعزه وأذلني”ونونية شاعر العرب أبي مسلم“تلك البوارق حاديهن مرنان”.وعبر ستة وخمسين سنة وجمشيد عند صخرة البحر يتجرع أمواس التاريخ ويستعيد زمن آخر ملوك الأندلس “الغالب بالله” الذي يبكي ملكاً لم يحافظ عليه ، والحقيقة أن المؤامرة أكبر من أن يحافظ عليها هو وغيره ، بعد أن دبرت المكيدة بليل فبات التصدي لها أكبر من جمشيد وزنجبار ومن كل أفريقيا.وحين اسْتَقْبِلَ جمشيد في منفاه القسري نبأ اغتيال عبيد كرومي في السابع من أبريل ١٩٧٢ انتعشت آماله بالعودة ، إلاَّ أن “انغوجا وبيمبا” ابتلعتهما “تنجانيقا” وقبل ذلك أعطى المتآمرون ممباسا ومالندي لكينيا بعد أن تحاصص الساحل الشرقي مع وكلاء الاستعمار فانتهت زنجبار كسلطنة لها سلطانها وعلمها ومقعدها في الأمم المتحدة ومعاهداتها الخارجية وسفاراتها وعملتها وإذاعتها الرسمية وصحفها وطوابعها البريدية لتتراجع إلى مجرد تويبع للرئيس التنزاني جوليوس نيريري وصفحة من صفحات مؤلفاته الأدبية عن زمن رومانسي كان هنا ، وعن سلاطين كانوا يقيمون العدل ، وعن عرب ومآذن وقرنفل.واستمرّ جمشيد من شرفته البحرية على القنال الانجليزي يتابع السفائن والأشرعة ويخبر وسائل الإعلام بأن سلطنته إذا استنفرته للعودة سيستجيب.لكن جوليوس نيريري وبتواطؤ أممي أخرج من الجغرافيا الأفريقية جوهرة الشرق زنجبار ، ومن التاريخ نظام الحكم السلطاني ، لتبقى زنجبار مجرد إدارة محلية غير قابلة للحياة ، ومزرعة للقرنفل توفر العملة الصعبة للخزينة التنزانية وتعزز موارد الموازنة بالعشور والرسوم.ها هو السلطان جمشيد يعود إلى الحمى العماني برعاية مولانا الهيثم المعظم ولينعم بالإقامة في حضن الأجداد بمسقط بعد أن سئم من مجاورة البحر الذي لا تمخره سوى مراكب الانجليز.وضجر من البحارة الذين لا يتكلمون العربية ولا السواحلية.وملّ رمادية مياه القنال الانجليزي التي لا تتصادق وزرقة البحار.ولعل خير ما أَخْتتمُ به هوامشي على دفاتر العودة قول محمود درويش :أَنا واحِدٌ مِنْ مُلوكِ النِّهاية..أَقْفِزُ عَنْ فَرَسي في الشِّتاء الأخيرِ,أنا زَفْرَةُ الْعَرَبيِّ الأخيرَةْ——————————-الحوقين – الرستاق في ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠ م.مع شكري الخاص للشيخ الجليل ناصر بن عبدالله الريامي ذاكرة عمان وزنجبار.
Saturday, September 11, 2021
الصِّحافيّ ناصر بن سليمان(الثاني) بن ناصر اللمكي
ليلى بنت سعيد اللمكية
صحيفة النبأ الإلكترونية
11/9/2021
اسمه : ناصر بن سليمان(الثاني) بن ناصر بن سليمان بن راشد بن سعيد بن عمر بن ذيب اللمكي:
حياته الشخصية:
وُلِدَ عام 1832م، من أولاده محمد وجوخة وسعادة، وزوجته السيدة فاطمة بنت الشيخ حميد بن محمد المرجبي- الملقب تيبوتيب-.(1)
أدواره في صحيفة الفلق:
كان ضمن هيئة التحرير التي اخْتِيرَت للإشراف على مواد صحيفة الفلق- الناطق الرسمي للجمعية العربية في زنجبار- باللغتين العربية والانجليزية بجانب الشيخ هاشل بن راشد المسكري(2)، والشيخ عبدالله بن سليمان الحارثي(3)، والذي تولى رئاسة تحريرها حتى نهاية الحكم العربي في شرقي أفريقيا في يناير 1964م.
وقد نشرت صحيفة الفلق الصادرة في 20 شعبان 1357هـ/15 أكتوبر 1938م بيانًا عن الجمعية العربية في زنجبار ما يلي نصه:
” بمناسبة الضجة التي قامت في البلاد لقيام بعض المصلحين العرب بتأسيس جمعية عربية عمانية رأينا أن ننشر بعض الحقائق عن الجمعية العربية(4) الموقرة والمعتبرة كهيئة رسمية ممثلة لكافة العرب في زنجبار.
وستكون كتابتنا حسب نص قوانين الجمعية العربية التي سنّتها اللجنة بموافقة السيد سالم بن كندة رئيس الجمعية العربية عام 1342هـ والمنشورة باستمارة(1) في عام1341هـ”.
وكان المرشد في سن هذه القوانين المصلح الأكبر، وكاتب التحرير المرحوم الشيخ ناصر بن سليمان بن ناصر بن سليمان اللمكي.
دوره في الإصلاح الزراعي:
ونتيجة للنهضة الزراعية التي قامت في تلك الفترة فقد كتب الشيخ ناصر بن سليمان( الثاني) اللمكي عددًا من المقالات حول مطالب زنجبار والإصلاحات، وقد نُشِرَت في صحيفة الفلق عندما وُجِدَت في مذكراته، وكان نشر المقال الأول بعد وفاته بتاريخ 30 يوليو 1937م/22 جمادى الأول 1356هـ، والجزء الثاني من هذا المقال نُشِرَ بتاريخ 6 أغسطس 1937م/29 جمادى الأول 1356ه، أما المقال الآخر نُشِرَ بتاريخ 13 أغسطس 1937م/6 جمادى الآخر 1356هـ وكان يحمل عنوان البنك الزراعي، وفيما يلي نماذج لنصوص من هذه المقالات:
نص(1)- سيدي لا يخفى على سعادتكم أن القرنفل هو مصدر ثروتنا وقوام سكان زنجبار والجزيرة على اختلاف أجناسهم تتوقف معيشتهم على محصول هذه الأشجار …الخ .
نص(2)-سيدي إنني أذكر لك حقائق مؤلمة، وكرجل بريطاني حر ومُحنك لا يمكنك إلا أن تتألم لألم العرب فيما تَقَدَّم من مُذكرتي هذه، وأن تتعدى أفكار سعادتكم أفكارنا، أن نتيجة هذه الحالة إنقاذ الثروة الأهلية، ولذا أقدم لكم اقتراحنا لتأسيس بنك زراعي …الخ.
عمله في صحيفة النجاح:
عمل الشيخ ناصر بن سليمان (الثاني) اللمكي كرئيس تحرير لأول صحيفة عربية تصدر في زنجبار وهي صحيفة النجاح، وأصدرها حزب الإصلاح في مارس1911م/صفر 1329هـ، وكان صدور العدد الأول منها في 12 أكتوبر 1911م/20 شوال 1329هـ، وكانت صحيفة أسبوعية تصدر يوم الخميس من كل أسبوع في حجم اللوحة المتوسطة (التابليود النصفي)، وعدد صفحاتها أربع صفحات، وهي صحيفة حزبية سياسية صدرت لِتُعَبِّر عن حزب الإصلاح الذي أسسه العرب العمانيين في زنجبار، لِيُعَبِّر عن مبادئه وأفكار أعضائه من العرب وغيرهم، وكذلك أخبار العرب عامة في زنجبار.
ورفعت الصحيفة شعار النجاح لحزب الإصلاح، ويظهر في ديباجتها عبارتَيْ: “إن أُريد إلا الإصلاح ما استطعت”، “كل من ثابر على العمل أدرك النجاح”، وكان صدورها في عهد السيد علي بن حمود بن محمد ثامن سلاطين البوسعيد العمانيين في زنجبار والجزيرة الخضراء”بمبا”.
وفي العدد الثامن22 ديسمبر 1911م/2 محرم 1330هـ غطَّت الصحيفة خبر تَنْصِيب السيد خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد بن سلطان البوسعيدي سلطانًا على زنجبار، وأيضا ترجمة مسيرة السيد خليفة بن حارب السياسية، ونجد في العدد نفسه أخبار عن العالم خارج حدود زنجبار، تتصل بالحرب الدائمة بين العثمانيين والطليان.
مشاركات صحفية أخرى:
ولقد كتب الشيخ ناصر بن سليمان (الثاني) اللمكي مقالاً عن فاتح الكونغو في وسط أفريقيا الشيخ حميد بن محمد بن جمعة المرجبي (تيبوتيب) والمعروف عند الزعماء الأفارقة بحميد الدين، ونُشِرَ هذا المقال في مجلة الهلال المصرية بتاريخ 10 يوليو 1906م/9 جمادى الأول 1324هـ.(7)
آراؤه وفكره الإنساني:
ومن خلال ما توصلنا إليه من وثائق حول بني لمك وجدنا أنه في أحد اجتماعات الجمعية العربية في زنجبار عام1911م، أدلى الشيخ ناصر بن سليمان (الثاني) اللمكي برأيه حول أعمال العنف والوحشية للإيطاليين في الأراضي الليبية حيث قال:
“لا بد أن يكون هناك تعاطف من العالم الإسلامي كله ليقوم بمساعدة للعاجزين والأرامل واليتامى الذين تعرضوا لوحشية الإيطاليين بسبب الحرب … الخ”.
وفاته:
توفي الشيخ ناصر بن سليمان بن ناصر بن سليمان اللمكي- رحمه الله- عام 1932م، أي قبل وفاة والده الشيخ سليمان بن ناصر بثلاثِ سنوات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع والمصادر :
1. التاجر والسياسي الشيخ حميد (حمد) بن محمد بن جمعة المرجبي (1255-1322هـ/1840-1905م)، عُرِفَ بثلاثةِ ألقاب باللغة السواحيلية وهي كالتالي: (تيبوتيب ومعناه محاكاة لصوت البندقية، وكينجوجوا ومعناه الضبع الأرقش، ومكانجوانزارا ومعناه الذي لا يخاف أحداً، وقد أطلقها عليه الأفارقة، وُلِدَ في زنجبار ونشأ فيها، ولم يكمل تعليمه بل انصرف إلى التجارة وعمره لم يتجاوز الثانية عشر، وكبرت تجارته وأصبح صاحب قوافل تجارية مدعمة بالجنود المسلحين، وكان يسيطر على طرق البر الأفريقي ويعرفها جيداً، ولكن ذلك أدى لاستغلاله من قبل المستكشفين الجغرافيين مثل سبيك وكاميرون ولفنجستون وستانلي لإرشادهم وتوفير الحماية لهم في استكشاف القارة الأفريقية، توفي المرجبي بمرض الملاريا في زنجبار ودفن فيها في 10ربيع الأول 1323هـ/14يونيو 1905م، الموسوعة العمانية، المجلد3، ص 1151-1152.
2. الشيخ هاشل بن راشد بن هاشل المسكري، وُلِدَ في ولاية إبراء، واختلفت المصادر في تحديد تاريخ ولادته بين عام 1311هـ/1893م وعام 1313هـ/ 1995م، توفي والده وعمره لم يتجاوز العاشرة، سافر منذ طفولته مع أبناء عمه إلى زنجبار، ودرس علوم الدين والفقه واللغة والأدب، ثم عاد الى عمان ودرس علوم الدين والأدب على يد سيف بن علي بن عامر المسكري، عاد من جديد إلى زنجبار والتحق بالجمعية العربية كإداري في عام 1345هـ/1926م، ثم عُيِّنَ كاتب سر لها وفي عام 1352هـ/ 1932م عُيِّنَ سكرتيرا لها، وكان صاحب فكرة تأسيس صحيفة الفلق، وتولى رئاسة تحريرها لثلاث دورات متقطعة، بعد أحداث عام 1964م عاد إلى عمان وخاطب السلطان سعيد بن تيمور في عمان لتسهيل عودة العمانيين لوطنهم الأم عمان، توفي الشيخ هاشل المسكري في ولاية إبراء في ذي القعدة 1378هـ/فبراير 1968م، الموسوعة العمانية، المجلد 10، ص 3727.
3. الشيخ عبدالله بن سليمان بن حميد الحارثي (1303-1392هـ/1886-1972م)، ولد في بلدة المضيرب بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية، سافر إلى زنجبار (بدون تاريخ) وبقي هناك ما يقارب (40) عاماً، ساهم في تاسيس الجمعية الوطنية العربية وكان رئيساً لها، وترأس أيضاً المنظمة الزراعية في زنجبار، وساهم في تنشيط الحركة الثقافية هناك، عاد إلى عُمان بعدما ساءت الأمور في زنجبار بتولي حزب المعارضة الحكم، وزار كل من الكويت والسعودية ومصر لشرح قضية العمانيين في زنجبار وضرورة إعادة حقوقهم بعد أحداث 1964م، وله في ذلك عدة مراسلات يُحتفظ بقسم كبير منها في مكتبة الشيخ سالم بن حمد الحارثي، الموسوعة العمانية، المجلد 9، ص ص 2381-2382.
4. تأسست عام 1925م كهيئة رسمية تمثل كافة العرب في زنجبار، ترأسها السيد سالم بن كندة ثم السيد حافظ بن سيف البوسعيدي، وكل من عبدالله بن سليمان الحارثي وهاشل بن راشد المسكري لاحقاً، أما قوانينها فقد سنها المصلح والمحرر والكاتب ناصر بن سليمان بن ناصر اللمكي، العمانيون وأثرهم الثقافي والفكري في شرق أفريقيا (1870-1970م)، هدى الزدجالي،ص ص 222-223.
5. للتاريخ، صحيفة الفلق، 13 اغسطس 1937م، ص 2 .
6. دراسات صحفية، الصحافة العمانية(نشأتها،تطورها،إتجاهاتها)، فوزي مخيمر، الباب الثاني، صحافة المهجر الأفريقي، الفصل الثاني، الصحافة العمانية في أفريقيا، بحث غير منشور.
7. حميد بن محمد المرجبي فاتح الكونغو، ناصر بن سليمان بن ناصر اللمكي، مجلة الهلال،ج10، السنة 14،1906م.
8. وثيقة خاصة استلمتها الباحثة من الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي، جامعة السلطان قابوس، عام 2001م.